الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مركز تونس لحرية الصحافة يطالب بالتدخل لاطلاق سراح الصحفيين الشورابي والكتاري في ليبيا

نشر في  17 سبتمبر 2014  (12:32)

 

أصدر مركز تونس لحرية الصحافة بيانا طالب فيه بالتدخل العاجل لإنهاء ملف احتجاز  الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري. وذكر البيان أن مجموعة مسلحة شبه حكومية في ليبيا احتجزت في 08 سبتمبر الجاري الصحفي بقناة "فيرست تي في" الخاصّة سفيان الشورابي والمصور المرافق له نذير الكتاري قرب مدينة أجدابيا الليبية.

و حسب معلومات حصلت عليها وحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة فقد تمّ نقل الصحفيين إلى منطقة حدودية مع مصر، للتحقيق معهما حول سبب وجودهما وطبيعة المهمة الصحفية التي يقومان بها على التراب الليبي.

 وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها احتجاز الصحفيين بعد أن تم احتجازهما في 03 سبتمبر الجاري وإطلاق سراحهما في 07 سبتمبر الجاري بعد مفاوضات استمرت يومي 6 و7 من نفس الشهر.  وكان الشورابي فور إطلاق سراحه المرة الأولى قد طلب مهلة بـ 24 ساعة لمواصلة عمله داخل التراب الليبي. وكانت مجموعة شبه حكومية مكلفة بحماية المنشآت البترولية الليبية قد احتجزت الشورابي والكتاري بمنطقة البريقة شمال ليبيا لمدّة خمسة أيام. وأوضح "فرج بوصفحة" لوحدة الرصد  أنه "تم التحفظ على الشورابي ومرافقه للتحقيق معهما حول أسباب تواجدهم على التراب الليبي". وأضاف بوصفحة أنه "بعد التحقيق في الموضوع تبين أنّ الإشكال هو عدم حصولهما على إذن رسمي بمزاولة المهنة الصحفية داخل التراب الليبي".

وقد تم إطلاق سراحهما بعد التحقيق. كما كان لوحدة الرصد إتصال هاتفي بالشورابي مساء يوم 07 سبتمبر الجاري أكد فيه إتّخاذ قرار إطلاق سراحه و زميله في نفس اليوم غير أنّ إمكانيّة الإتصال به قد إنعدمت منذ تلك اللحظة.

وعبر مركز تونس لحريّة الصحافة عن قلقه المتزايد على سلامتهما نظرا لتلكؤ الطرف الذي يحتجزهما في إطلاق سراحهما طوال هذه المدّة رغم تأكده من أنهما يقومان بعمل صحفي بحت.